لقد نجحت أمريكا واسرائيل في اقناع أنظمة عربية، من أن ايران هي "عدوة العرب".. وليس اسرائيل، وباتت هذه الانظمة أدوات في القبضة الامريكية الاسرائيلية، وبدأ هذا التحالف الشيطاني تنفيذ مهام مرسومة، لذلك، ليس مستبعدا أن تشارك الأنظمة المذكورة علانية في حروب أمريكا.
إن كل هذه التداعيات، وما نشاهده من أحداث وتطورات تصب في النهاية في خانة مصالح اسرائيل، ما دامت ستؤدي الى هيمنة اسرائيلية كاملة على فلسطين، وهذا ما يفسر العدوانية المستمرة على داعمي الشعب الفلسطيني.
إن من السهل على أمريكا وحلفائها ايجاد المبررات لضرب إيران، تروج لها الماكنات الاعلامية المسمومة والممولة خليجيا، فلقد سعت تل أبيب والرياض طيلة سنوات التفاوض على الاتفاق النووي الايراني لافشال هذه المفاوضات ودفع واشنطن لضرب أهداف ايرانية، فالذريعة جاهزة والتمويل الخليجي مضمون.