وذكرت دوائر سياسية لـ (المنـار) أن وحدات عسكرية من عدة دول ستضخ الى مناطق شمال وجنوب سوريا، أي عبر المسارات الاردنية والتركية، لترجمة مخطط المناطق الامنة، التي ستسبقها معارك شرسة بين العصابات الارهابية المدعومة من الدول المتآمرة على الشعب السوري، وبين الجيش السوري، وقالت المصادر أن زيارات لمسؤولين أمريكيين سوف تتصدر المشهد في المنطقة، اضافة الى مشاورات ولقاءات بين قيادات الدول المشاركة في المخطط المذكور من تركيا والسعودية وقطر وغيرها حيث تحتضن عواصمها هذه اللقاءات.
وأضافت المصادر أن القمة العربية الاخيرة، لم تأت على ما يخطط ضد سوريا ووحدة أراضيها، وأبقت الباب مفتوحا أمام تصعيد الحرب الارهابية على شعبها.