وتضيف الدوائر أن الملك الوهابي الحالي في وضع صحي صعب، دفع أطباؤه الى الاعتراف بأن أيامه معدودة، ونصحوا بوقف صلاحيات الملك، وعدم اجهاده ومنعه من المشاركة في اللقاءات بين الرياض وغيرها من العواصم.
وأشارت الدوائر الى أن الملك السعودي قطع زيارته الى جزر المالديف بأمر من الأطباء الذين رأوا بأن هناك تدهور طرأ على صحة الملك الوهابي ولا بد من العودة الى الرياض، خشية تفاقم وضعه الصحي الصعب، الذي زاد الصراع بين بن نايف وبن سلمان اشتعالا، ودخلت المملكة مرحلة التحشيد والاستقطاب انتظارا لموت الملك المريض، وكشفت المصادر عن وجود أجهزة ملاحقة أمنية سرية لكل من "المحمدين" المتصارعين، تتلقى التعليمات مباشرة منهما، وتتوقع المصادر أن تشهد المملكة عمليات مسلحة لخلط الأوراق والتأثير على مجرى الصراع المتصاعد، خاصة وأن لكل من محمد بن سلمان ومحمد بن نايف مصالحهما وعلاقاتهما مع هذه الدولة أو تلك، ولم تستبعد الدوائر ذاتها أن يقدم ولي العهد السعودي محمد بن نايف على اقالة محمد بن سلمان، في حال واصلت صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز تدهورها.