2024-11-28 06:53 ص

النظام الاجرامي في السعودية وراء الاعتداءات على دمشق

2017-03-22
القدس/المنـار/ ربطت دوائر سياسية دبلوماسية بين اعتداءات العصابات الارهابية على أحياء قريبة من العاصمة السورية، وبين الاجواء والظروف والتطورات التي تشهدها وتمر بها المنطقة.
هذه الاعتداءات جاءت بعد اتصالات بين محمد بن سلمان نجل الملك الوهابي السعودي المريض وبين رئيس وزراء اسرائيل، عشية توجه الأول الى العاصمة الامريكية، واللقاء بين بن سلمان والرئيس الامريكي في البيت الابيض، والتحركات العسكرية الاسرائيلية في جنوب وشرق سوريا، وأيضا الارتباط الوثيق والقوي بين هذه الاعتداءات واقتراب موعد عقد القمة العربية في الاردن، وبعد أن قاطعت المعارضة السورية محادثات استانة بايعاز سعودي.
الدوائر السياسية والدبلوماسية تؤكد استنادا الى تقارير استخبارية ولقاءات سرية بين جهات عدة مشاركة في الحرب الارهابية الكونية على سوريا، أن النظام الوهابي السعودي بمشاركة دول عربية واسرائيل، حشد ارهابيين باسلحة متطورة، وأوعز لهم شن هجمات على العاصمة السورية وضواحيها من مواقع هي تحت سيطرتهم، ووقف تقدم الجيش السوري، والنظام التكفيري في الرياض الذي منع وصول وفد ما يسمى بالمعارضة السورية الى الاستانة يسعى لاحداث اختراق باتجاه دمشق، يرى فيه انجازا يدخل به الى قمة البحر الميت، ويعيد الازمة السورية الى المربع الأول، شاطبا الحل السياسي لهذه الأزمة، ومبقيا على خيار وحيد هو الحل العسكري، ويفتح بذلك الابواب للولايات المتحدة واركان المؤامرة الارهابية على سوريا وفي مقدمتهم اسرائيل لاقامة منطقة آمنة جنوب سوريا، ومعتمدا في ضخ السلاح والارهابيين والوحدات العسكرية على المسارات المفتوحة عبر الاراضي الاردنية.
الدوائر ذاتها تفيد بأن النظام الوهابي التضليلي، يريد قمة عربية تمتنع عن اصدار أي بيان يدعو الى مكافحة الارهاب في سوريا، ويغلق الطريق أمام أية دعوات لمشاركة دمشق في هذه القمة، فكانت هذه الادعتداءات على ضواحي العاصمة السورية دمشق، وتؤكد نفس الدوائر أن النظام الاجرامي في السعودية يقدم بذلك خدمات كبيرة واسعة لاسرائيل التي يرتبط واياها بعلاقات تحالف.