2024-11-28 04:34 م

أردوغان .. التخبط والتحشيد لاستفتاء التنصيب السلطاني!!

2017-03-20
القدس/المنـار/ رجب أردوغان أحد رعاة الارهاب، والمعادي لقضايا وشعوب الامة العربية يمضي على طريق "السلطنة"، فهو يرى في نفسه، السلطان العثماني الجديد، ديكتاتورا على الاتراك، وخليفة على العرب بدعم شركائه في رعاية الارهاب الخارجين على ارادة الأمة في مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية.
هذا العثماني، الذي سجن وقتل وطرد وهجر موظفي الدول وقيادات الجيش، ابتدع مسألة الاستفتاء ليرضى غروره، يعرف النتائج مسبقا، ليصعد درجات معا، الى عرش الدكتاتورية، فراح يتخبط في خواطته وسياساته وقراراته، يهاجمه في الخارج من أجل كسب تأييد في الداخل، لتسويق الاستفتاء الذي سيجري الشهر القادم، وتهمجه على كل من هولندا والمانيا، واعتداءاته على الارضي السورية والعراقية ودعمه المجموعات الارهابية في سيناء، ورفعه برامج جماعة الاخوان، واقامة مستوطنة لهما شمال سوريا، كلها تصب في خدمة رغباته، وانجاح الاستفتاء في سعيه المحموم لتنصيب نفسه سلطانا وخليفة تربطه علاقات حميمية مع اسرائيل وتبعية مطلعة للولايات المتحدة، ومدمرا لساحات الامة العربية بتمويل خليجي، من عصابات الاعراب.
هذا الباحث عن السلطنة، عديم المسؤولية، غير المراعي لحركة الساحات الخارجية، المنبوذ اوروبيا، والمكروه في الشارع العربي، انقلت من عقاله اجراما وخداعا ونفاقا، وبالتالي، في مثل هذه الحالة جهات كثيرة أولها وفي مقدمتها الشعب التركي مدعوة الى "لجم" هذا المخبول، الذي باتت سياساته "الاخوانية" خطرا على الساحتين الاقليمية والدولية.
أردوغان لم يعد يأبه لخطوط حمراء، وأعراف دبلوماسية وعلاقات احترام متبادل، وراح يتخبط في كل الاتجاهات لم يكتفي بفتح معارك في ساحات الاقليم، سلاحه فيها الارهاب والمجار والخيانات، بل تعدى ذلك، تطاولا على المانيا وهولندا، الدافع وراؤه التحشيد للاستفتاء، خطوة على طريق "السلطنة" أرسل وزراءه الى هولندا للقاء الجالية التركية هناك لكسب ودهم وعطفهم قبل أسابيع من موعد اجراء الاستفتاء، لكنه، تجاوز الخطوط الحمراء والاعراف الدبلوماسية، تجاوز لن يكون يوما في صالح الشعب التركي.