دوائر سياسية متابعة، ذكرت لـ (المنـار) أنه في مرحلة ما، وعشية الحصار الظالم الذي فرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات كان محور تحركات واتصالات ولقاءات الادارة الأمريكية في المنطقة مع مسؤولين فلسطينيين، هو التركيز على الأجهزة الأمنية ودور رجال المال والاعمال في تحقيق "السلام الاقتصادي".
وتضيف الدوائر أن الجهد الامريكي الجديد الذي بدأ مع صعود دونالد ترامب عتبات البيت الابيض لا يختلف عن جوهر وحقيقة المسعى الامريكي عشية حصار الرئيس الخالد ياسر عرفات، بمعنى أن واشنطن لا تريد حلا حقيقيا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وانما بحثا عما يعزز الامن الاسرائيلي، وما يحقق أطماعها، وهذه المرة بمباركة من دول الاعتدال العربي العاملة في خدمة السياسية الامريكية.
ولا تستبعد الدوائر، أن تعمل الادارة الامريكية على تغيير المشهد السياسي الفلسطيني، والمشاركون في ذلك كثيرون، وسعوا طويلا لتحقيق هذه الرغبة.