2024-11-25 09:41 م

مجلة أمريكية: المغرب جسر للصين نحو إفريقيا

2017-03-04
كشفت المجلة الأمريكية “ذو دبلومات أن المغرب سيمثل “جسرا للصين”، الذي أصبح فضاء للتعبير بامتياز عن الشراكة القائمة بين الرباط وبكين، بفضل امتداده متعدد الأشكال في القارة الإفريقية.

و أفاد  جوزيف هاموند، في مقال تحليلي بعنوان “المغرب: جسر للصين نحو إفريقيا”، أن هذه المكانة الجديدة للمغرب تعززت هذه السنة بعد أن “تجاوزت الدار البيضاء جوهانسبورغ لتصبح أول مركز مالي في إفريقيا”، حسب دراسة لـ “غلوبل فاينانشال سانترز أنديكس”، مشيرا إلى أن “عددا قليلا جدا من البلدان التي استطاعت أن تصل إلى مكانة المغرب هاته”.

وأضاف، إن بنك الصين، الذي يعد أقدم مؤسسة مالية في البلاد، فتحت مؤخرا أول فرع لها في المملكة، مبرزا الاهتمام الذي توليه البنوك المغربية للسوق الصينية والعكس صحيح، وهي دينامية تعززت بفضل الشراكة المغربية الصينية على مستوى العديد من القطاعات.

وفي هذا الصدد، قال إبراهيم بنجلون التويمي، المدير التنفيذي للبنك المغربي للتجارة الخارجية بإفريقيا، “لقد انخرطنا في آسيا بسبب إفريقيا. ومن هذا المنطلق قمنا بفتح أول فرع لنا في شنغهاي. فالمغرب قادر على تأمين الربط بين الصين وغرب إفريقيا ثم إلى أبعد ذلك، حيث تضطلع الشركات ورجال الأعمال المغاربة بدور طلائعي”.

في سياق أوسع، ذكرت “دو دبلومات” بأن المغرب نظم خلال السنة الماضية بمراكش، أول قمة للمقاولين الصينين والأفارقة، مشيرة إلى أنه من المقرر عقد اجتماعات مماثلة في المستقبل.

و من جهته أوضح “جوزيف هاموند” في المقال ذاته بأن العلاقات بين المغرب والصين، التي تعود إلى نونبر 1958، حيث كان المغرب من أول البلدان بإفريقيا التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية، مضيفا أن هذه العلاقات تعززت أكثر في ماي 2016 بفضل زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا البلد.