وقال المصدر أن الموقف المصري الرافض للسياسة السعودية في المنطقة، ورعاية النظام الوهابي للارهاب الذي يضرب في أكثر من ساحة عربية، ووقوف الشعب المصري الى جانب الشعب السوري ودولته، هو من بين أسباب سعي العائلة السعودية لضرب مصر، خاصة في الميدان الاقتصادي، وكانت القاهرة قد رفضت خوض الحروب السعودية التي تخدم واشنطن وتل أبيب، وأعلنت وقوفها الواضح الثابت الى جانب دمشق، مما اثار حنق نظام الردة في الرياض، الذي يبحث عن كل ما يمكن من سياسات وطرق لمحاربة الشعب المصري، فاتجه لفتح صفحات جديدة مع النظام العثماني في أنقرة، عنوانها، دعم المجموعات الارهابية في سيناء، وتكثيف العمليات الارهابية التفجيرية، والتعرض لعناصر الامن والجيش، أي أن النظام الوهابي، انضم الى مشيخة قطر وتركيا وجماعة الاخوان تمويلا ودعما بالمال والسلاح والمرتزقة للمجموعات الارهابية.

وحسب المصدر، لجأت الرياض الى دراسة العمل على ترحيل أعداد كبيرة من العمال المصريين في المملكة الوهابية السعودية للضغط على القيادة المصرية ومحاولة كسر موقف القاهرة الرافض للسياسات الارهابية.