انتقل إلى العالم الآخر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وسيتذكره العالم كخطيب بارع طالما دافع عن مواقف بلاده من المنصة الأممية (مجلس الأمن الدولي).
وفيما يلي نستعرض 5 عبارات شهيرة لتشوركين الدبلوماسي الفذ
1- نحن الشعب
اقتبس تشوركين هذه العبارة من الدستور الأمريكي خلال الجدل مع حول انضمام القرم إلى روسيا وذكر تشوركين الحاضرين في جلسة مجلس الأمن الدولي بأن شعب جمهورية القرم عبر عن إرادته عبر استفتاء عام.
2- سيتنفس الجميع الصعداء
في سجال كلامي حاد مع مندوبة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور عندما تمادت في مهاجمتها روسيا وطرحت السؤال التالي: "ما هي الرسالة التي يجب إرسالها لكي تنصت إلى الولايات المتحدة"، نصحها تشوركين وبصوت حاد بأن ترسل الرسالة إلى واشنطن تطلب فيها كبح طموحاتها الجيوسياسية وقال:" وعند ذلك سيتنفس الصعداء ليس فقط جيران روسيا بل والعديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم ".
3- تواطؤ الولايات المتحدة
نشب جدال آخر بين ممثلي الولايات المتحدة وروسيا داخل جدران الأمم المتحدة متعلق بوجود قوات الدولتين في سوريا، عندها قال تشوركين إن المعركة ضد المسلحين في حلب مستمرة منذ عدة سنوات، ولكن سيل الأسلحة والمعدات إليهم لا يجف قائلا: "السيول التي لا تجف.. عشرات وعشرات القطع، بما في ذلك المعدات العسكرية الثقيلة تصلهم بشكل سخي من رعاتهم بتواطؤ من الولايات المتحدة".
4- الوعظ في الكنيسة والأشعار في المسرح
خلال إحدى الجلسات في مجلس الأمن الدولي وجه نائب السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين التهم ضد روسيا وزعم بأن قواتها تقصف السكان المدنيين في سوريا فرد عليه تشوركين بالقول: "إذا كنا بحاجة إلى مواعظ، سنذهب إلى الكنيسة، وإذا أردنا أن نسمع الشعر، فسنذهب إلى المسرح. أما من موظفي الأمم المتحدة، ولا سيما قادة الأمانة العامة للأمم المتحدة، وعندما تتم دعوتهم لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي، فنحن ننتظر تحليلا موضوعيا لما يجري. من الواضح أنك فشلت في ذلك".
5- توقفوا عن دعم الرعاع
وجه المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت الانتقاد الشديد إلى روسيا وطالب بوضع حد للهجمات المزعومة ضد المدنيين في سوريا، فرد عليه تشوركين بالقول:" فعلا توقفوا فورا عن دعم الرعاع في مختلف بقاع العالم – توقفوا عن دعم المتطرفين والإرهابيين ومختلف عشاق زعزعة استقرار الأوضاع في هذه الدولة أو تلك. توقفوا عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ذات السيادة، واتركوا هذه العادة الاستعمارية، ودعوا العالم وشأنه".
المصدر: لايف نيوز