أعاد الاشتباه بضلوع امرأتين في اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى الأذهان نساء اشتهرن عبر التاريخ بجرائم كبرى.
شي جيانكياو
بعد مقتل والدها وتعليق رأسه في مكان عام سنة 1925، قررت الفتاة الصينية شي جيانكياو أن تنتقم بنفسها، فتعقبت القاتل وهو عسكري صيني معروف في حينها، وأردته قتيلا بإطلاق ثلاث رصاصات من مسدسها.
وبدل الهرب، بقيت جيانكياو في مسرح الجريمة لتوزع على من كان هناك أوراقا تبرر فيها الدافع وراء جريمتها.
وبسبب ذلك الدافع القوي حصلت هذه الفتاة الصينية على عفو تام عام 1936.
ماتا هاري
ماتا هاري كانت جاسوسة شهيرة، من جرائمها أنها تسببت بمقتل 50 ألف جندي فرنسي عندما سربت معلومات عسكرية للألمان.
اسمها الحقيقي مارغاريتا ماكليود وهي فنانة إغراء، جندها الألمان عام 1914 جاسوسة بسبب علاقاتها الواسعة وقدرتها على السفر بحرية بين الدول الأوروبية باعتبارها هولندية الجنسية.
وكانت نهاية ماتا هاري وهي في الـ41 عاما، على يد الفرنسيين الذين أعدموها عام 1917 بعد إدانتها بكشف أسرار عسكرية للألمان.
كيم هيون هوي
ادعت هذه المرأة أن كوريا الشمالية قامت بتجنيدها عندما كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما، وتم تدريبها لمدة ست سنوات لتبدو مثل مواطنة يابانية، وتتمكن عام 1987 من الدخول إلى كوريا الجنوبية.
وبهدف منع تنظيم الألعاب الأولمبية ذلك العام في صول، طُلب من هوي تفجير طائرة، فقامت بترك قنبلة في خزانة الحقائب بمقصورة الركاب، وخرجت من الطائرة أثناء توقفها في إحدى المحطات، لتنفجر القنبلة وتودي بحياة 115 راكبا.
واعترفت هوي بجرمها بعد اعتقالها، وحكم عليها بعقوبة الموت عام 1989، لكن رئيس كوريا الجنوبية أصدر عفوا عنها.
ولا تزال هوي حية، وقد تزوجت ضابط مخابرات سابق في كوريا الجنوبية وأنجبت منه طفلين.
شارلوت كورداي
ارتكبت هذه الأرستقراطية الفرنسية التي أصبحت أحد رموز الثورة الفرنسية، جريمتها بدعوى أنها كانت تسعى لمنع حرب أهلية من الاندلاع.
وكانت كورداي تعتقد أن الصحافي الفرنسي جون بول مارات مسؤول عن المجزرة التي وقعت في أيلول/سبتمبر عام 1793 وأسفرت عن مقتل مئات من السجناء.
وبعد تخطيط وتفكير نفذت جريمتها بالانسلال إلى منزل مارات بحجة أنها تريد إخباره بتمرد وشيك، وعندما كان يكتب المعلومات التي أخبرته بها انهالت عليه بطعنات سكين كانت تخفيها.
وتم إعدامها بالمقصلة بعد أربعة أيام فقط من تلك الجريمة.
بريجيت موهنوبت
كانت عضوة في الجيش الأحمر الشيوعي في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتسببت باغتيال العديد من الشخصيات العسكرية القيادية في ألمانيا.
وعند إدانتها عام 1985 وصفت بأنها أخطر امرأة في ألمانيا الغربية، وحكم عليها بالسجن المؤبد، لكنها حصلت بعد 24 عاما على إطلاق سراح مشروط.
المصدر: صحيفة تليغراف البريطانية