وتقول هذه التقارير أن نظام المشيخة أقام خلايا ارهابية، من عناصر هاربة من العصابات الارهابية المطاردة في سوريا، تأتمر بتعليماته، مهمتها تنفيذ عمليات تخريب وتفجير واغتيال في ساحات عربية معينة، بينها الاردن ولبنان والجزائر، ورصدت المشيخة ميزانية مالية كبيرة لتمويل الخلايا الارهابية التي شكلتها.
وأفادت هذه التقارير أن الخلايا الارهابية التي تشكلت حديثا على أيدي نظام آل ثاني في الدوحة، انضمت الى خلايا أخرى نائمة في عدد من الساحات العربية، في حالة انتظار لتعليمات حكام المشيخة الذين يشاركون بقوة في المؤامرة الارهابية الكونية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ ست سنوات.