2024-11-28 02:33 م

الرياض تواصل تحركاتها لتوطين اللاجئين الفلسطينيين؟!

2017-02-12
القدس/المنـار/ منذ سنوات طويلة، استنادا الى وثائق عديدة، تعهدت المملكة الوهابية السعودية بالعمل على توطين اللاجئين الفلسطينيين، والمشاركة بنصيب الاسد في تمويل مخطط التوطنين، وانضمت الى هذا التعهد مشيخة قطر والامارات، وأجرت الرياض مع العديد من الدول اتصالات لاستقبال اعداد من اللاجئين كل حسب أوضاعها وقدراتها ومن بين هذه الدول كندا واستراليا ودول اسكندنافية.
وعملت المملكة الوهابية، في دورها هذا المرسوم لها امريكيا واسرائيليا على خطين، الخط السوري والخط اللبناني، وعندما اندلعت الحرب الارهابية الكونية على سوريا وشعبها، سارعت الرياض الى تمويل العصابات الارهابية، صنيعة امريكا واسرائيل، وشاركتها في ذلك مشيخة قطر والامارات، وبدأت بالفعل عملية تهجير اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث عمدت العصابات الارهابية بتوجيه خليجي الى الضغط على اللاجئين في هذه المخيمات تحت التهديد بالقتل مما اضطر الكثيرون من اللاجئين الى مغادرة مخيماتهم بعد أن عاثت العصابات الارهابية فسادا وارهابا وخطفا وتجويعا وما يزال المخطط الاجرامي الاستيطاني مستمرا.
وفي لبنان عمدت مملكة ال سعود ومعها مشيخة قطر والامارات عبر مجموعات لبنانية موالية لهذه الدول لاثارة المشاكل واشعال الفتن في المخيمات اللبنانية، ونفذت فيها عمليات اغتيال وتفجير، وسعت الرياض الى تجنيد شبان فلسطينيين للالتحاق بالعصابات الارهابية في سوريا، وتشكيل خلايا ارهابية لتنفيذ تفجيرات ارهابية في الساحة اللبنانية، وعندما فشلت عائلة ال سعود وحلفاؤها في تحقيق هذه الاغراض، لجأت الى تشكيل خلايا ارهابية ممولة منها، بتنسيق مع مجموعاتها اللبنانية المالية تقوم من حين الى اخر بعمليات اغتيال وتفجير، والهدف الرئيس من ذلك، هو دفع اللاجئين في هذه المخيمات الى الهجرة، في اطار المخطط التوطيني المقيت الذي تقوده المملكة الوهابية السعودية.