2024-11-30 06:24 م

الرئيس الأمريكي يستمر في استثمار العصابات الارهابية!!

2017-02-04
القدس/المنـار/ لم تنه الولايات المتحدة استثمارها في العصابات الارهابية، وعلى رأسها عصابتا داعش والنصرة، وهذه العصابات تمول وتدعم بكافة أشكال الدعم من دول خليجية "المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر والامارات" وتركيا، بتنسيق وترتيب تامين مع الولايات المتحدة.
العصابات الارهابية "الصنيعة الامريكية" تنتظر تعليمات ادارة واشنطن الجديدة، عبر رعاة الارهاب، للتحرك في هذه الساحة أو تلك، خدمة للمخططات الامريكية الاسرائيلية، وغرف الاشراف الارهابية، تخضع لتعليمات الادارة الامريكية وأجهزتها الامنية، وبالتالي، فان الرئيس الامريكي بصدد اصدار التعليمات للعصابات المذكورة لتنفيذ مهام جديدة، اختراف ساحات، وتصعيد أعمال عنف وارهاب، وتتوقع دوائر ذات اطلاع واسع ومتابعة، أن يكون هناك تصعيد للارهاب في سوريا، وفتح جبهة جديدة في لبنان.
وعندما اعلن دونالد ترامب عن حربه على الارهاب، بعد أن تنتهي أجهزته من الخطط التي تدرس وتوضع، لم يكن يقصد أنه ضد الارهاب وجرائمه، فهو لن يحيد عن سياسة امريكية موضوعة منذ زمن لتدمير الساحات العربية وتجزئة أراضيها، وضرب شعوبها ومقدراتها ونهب ثرواتها.
الولايات المتحدة لن تقدم على توجيه ضربات حقيقية لعصابات الارهاب، حتى تنهي استثمارها في هذه العصابات المأجورة المرتكبة للمجازر والمذابح البشعة، وستظل واشنطن رفع سوط التهديد الارهاب لهذه الدولة وتلك، خاصة وأنها لا تدفع من جيوبها تمويلا، فهناك دول الخليج والأنظمة المرتدة فيها تقوم بهذه المهمة، فهي تشن حروب أمريكا بالوكالة وتمولها.