ويحذر التقرير من اقتراب اشتعال ثورات في الساحة العربية في حال استمر الظلم والفقر والقهر والتوحش والارهاب، ويصف التقرير محكمة الجنايات الدولية، بأنها "العدالة على الضعفاء" وأورد التقرير ذاته "فلسطين" مثالا صارخا على انتهاك كل القوانين.
واستخدمت الرياض وتل أبيب وغيرهما كل الاساليب والضغوط لعدم نشر التقرير وتداوله في مؤسسات الهيئة الدولية، ونجحت في ذلك، والتقرير المذكور يتحدث بالتفصيل عن الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطين، وما يقوم به النظام الوهابي السعودي من ممارسات قمعية داخل المملكة الوهابية وخارجها، وكذلك، الامر بالنسبة للبحرين التي أعلنت الحرب على المقاومة السلمية داخل البلاد، وهي مقاومة تطالب بالحرية والعدالة ورفع القهر والظلم.
الدول التي شنت الحرب على التقرير وفي مقدمتها المملكة الوهابية السعودية واسرائيل والبحرين، أصيبت بالذعر خشية من تشر التقرير الذي يكشف ظلمها وتوحشها وارهابها، وخضعت الأمم المتحدة لتهديدات تلك الدول، المصرة على مواصلتها قمعها وهمجيتها.
ويصل التقرير الى نتيجة مفادها، أن عدم ازالة اسباب الظلم، فان موجات أخرى من الثورات ستندلع، حيث الظلم والتوحش يتفشيان ويتعمقان في العديد من الساحات.
مصادر داخل الهيئة الدولية، أكدت أن هناك جهات تعهدت بنشر هذا التقرير باسم مجموعة الخبراء العرب التي أعدته.
