وقالت المصادر أن عوامل كثيرة، أهمها، رفض الشعب الاردني لسياسة آل سعود وسياساتهم الارهابية، تفرض على القيادة الاردنية رفض الطلب السعودي، خاصة وأن قيادات وهابية سعودية هددت بتحريك خلايا ارهابية للمس باستقرار الساحة الاردنية.
وأضافت المصادر أن زيارة الملك الاردني عبدالله الثاني لواشنطن ولقائه بداية الاسبوع القادم مع الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب وأركان ادارته، سيكون لها تأثير كبير على المسار الذي ستتخذه الاردن في المرحلة القادمة عن الأزمة السورية، وأشارت المصادر ذاتها الى أن العاهل الاردني، سيؤكد للادارة الامريكية عُقم قيام مناطق آمنة على حدود سوريا، وأن الافضل هو مواصلة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، محذرا في ذات الوقت من مواصلة أنظمة في المنطقة دعم ورعاية العصابات الارهابية على الساحة الاردنية، والضغط على عمان وجرها أكثر فأكثر نحو المستنقع السوري.