2024-11-25 02:27 م

كواليس من حياة رأفت الهجان في ذكرى وفاته

2017-01-31
خلدت سجلات التاريخ اسمه وسط سطور الوطنيين.. إنه رأفت الهجان الذي مثّل الفخر للمصريين بعد مساعدة المخابرات في كشف أسرار العدو الإسرائيلي.

وحلت الذكرى 36 على وفاة رفعت علي سليمان الجمال، الذي رحل إلى إسرائيل في عام 1952 ضمن خطة للمخابرات العامة، ومن ثم أمدها بالمعلومات المهمة بعدما صار شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي.

ولد "رفعت الجمال" أو"رأفت الهجانفي 1 يوليو 1927 بشارع الشرباصى في مدينة دمياط، وتوفى والداه وهو لازال طفلا صغيرا، وتولى شقيقه الأكبر سامى تربيته وانتقل للإقامة فى القاهرة مع أشقائه.

رفعت الجمال فخر لنا جميعا يكفى أنه عمل للحفاظ على أمن بلده ولا يمكن لأحد نسيان تاريخه المشرف.. كلمات قالها سامى الجمال 58 عاما، الذي أضاف بنبرة كلها فخر واعتزاز: رأفت الجمال يعد نجل عم والدى  وتوفي والده وهو لازال طفلا صغيرا حيث كان يعمل تاجر عطارة وتولى شقيقه الأكبر سامى تربيته ثم انتقل بصحبة أشقائه "سامى ولبيب ونزيهة" إلى القاهرة واستقروا هناك.

وبحسب سامي فإن شقيقة رفعت "نزيهة" كانت له بمثابة الأم والشقيقة الكبرى.

وتابع سامى: عمل رفعت الجمال فترة قصيرة فى التمثيل ثم التحق بعد ذلك للعمل فى شركة ومنها سافر لإنجلترا وبدأ العمل مع المخابرات وهو فى العشرينيات من عمره  وحينها أبلغ عائلته بمشاركته فى الثورة الجزائرية بينما كان قد التحق بالمخابرات وكان مقيما في إسرائيل، لافتا إلى أن عائله لم تعلم بقصة عمله مع المخابرات إلا بعد اعتزاله.

ونوه إلى أن علاقة رفعت بأشقائه كانت جيدة ولاصحة لوجود خلالفات بينه وبين زوج شقيقته الذى كان يعمل ضابطا بالجيش، مستطردا: كافة أشقائه توفوا، ولم يعد سوى بضع أفراد منهم يقيمون جميعهم بالقاهرة.

وذكر سامي أن رفعت الهجان له نجل وحيد يعمل فى ألمانيا ولم يزر جمهورية مصر العربية منذ سنوات عدة.