والفبركة الاخبارية لهذه الماكنة المأجورة والصدئة حول صحة الرئيس السوري بشار الأسد، تأتي في هذا السياق، فالرئيس السوري الذي صمد وما يزال في مواجهة الحرب الارهابية الكونية التي اندلعت ضد الشعب السوري قبل ست سنوات يواصل تحديه وصموده، وقيادة شعبه وجيشه نحو انتصارات مؤكدة ضد عصابات الارهاب ورعاتها من أنظمة الخليج المرتدة، وبالتالي، اختلقت هذه الماكنة الاعلامية خبر مرض الرئيس الاسد، بهدف رفع معنويات الارهابيين المنهارة، والتخفيف من حالة الاحباط التي تلف ممولي الارهاب في الخليج الذين فشلوا أمام صمود الدولة السورية وقيادتها، هؤلاء الممولون وأسيادهم في واشنطن وتل أبيب وضعوا أسابيع وشهورا معدودة، لمغادرة الرئيس الاسد، وكل هذه التوقعات والاحلام تبددت وفشلت، وذهب الكثيرون من زعماء الردة وبقي الرئيس السوري صامدا دفاعا عن الوطن السوري، يحتضنه شعبه وجيشه، لاستكمال النجاحات والانتصارات، فكانت فبركة خبر عار عن صحة الرئيس الاسد الذي يقود جيشه نحو الانتصار الكامل على الارهابيين ورعاتهم.