في اليمين نشاط وحراك وصراع، بين ساعين للمنافسة على رئاسة الحكومة، وفي اليسار أيضا حراك لمواجهة اليمين، في وقت لم يغلق فيه بعد ملف التحقيق مع نتنياهو وآخرين.
ورئيس الوزراء الاسرائيلي "المجروح" يصعد عمليات البناء الاستيطاني كلما اشتدت جلسات التحقيق معه، ارضاء لليمين، ومحاولة لاستدرار الاسناد والوقوف الى جانبه.
مراقبون اشاروا الى أن نتنياهو يتعرض لحملة شرسة من عدة قوى، داخل اليسار واليمين، ومن اصحاب الماكنات الاعلامية، ورجال المال والاعلام، وبرز في الفترة الاخيرة اسم ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، في عملية وحملة التحريض التي يتعرض لها رئيس الوزراء الاسرائليي، فالجهات التي تسعى للاطاحة بنتنياهو كثيرة، وبالتالي، هناك تغييرات مرتقبة في المشهد السياسي، ومن الاسماء التي يمكن وصفها، بالمتقدمة في ركب الزحف الى رئاسة الحكومة، يئير لبيد ونفتالي بينت وموشي كحلون والعديد من القيادات الليكودية كيسرائيل كاتس وموشي يعلون وجدعون ساعر، بالاضافة الى افيغدور ليبرمان، هذا في اليم، لذلك، هناك اتصالات لبناء اصطفافات لخوض غمار الانتخابات التي يتوقع كثير من المراقبين تبكيرها، وفي اليسار أيضا هناك استعدادات وترتيبات للهدف نفسه، وهو الاطاحة برئيس الائتلاف الحالي بنيامين نتنياهو.