ومع أن القنوات عديدة، ولكل محتكروها، فهي تتضارب أحيانا كثيرة، بسبب عدم التنسيق وعدم الامانة في نقل الرسائل، والتصارع فيما بينها، في عرقلة متعمدة لأهداف شخصية، والنتيجة وبال، واتخاذ مواقف وقرارات خاطئة، لأن الحذر والدقة في الاختيار وفحص "الاتي"، عاملان غير متوفرين البتة.
ومع أن المراحل متغيرة، والاحداث متلاحقة، الا أن النهج عديم النفع هو نفسه، وبقيت القنوات صدئة، لأن سياسة تغيير الادوات غير متبعة، ولم تهتدي اليها القيادة بعد.
واذا استمر الصدأ في القنوات، فانها ستردم وتهدم، ولكن، بعد جلب المزيد من الاضرار، وما هو مطلوب هو تغيير حقيقي في الأدوات، وتنظيف جدي للقنوات الصدئة.