وتقول دوائر دبلوماسية أن هذه التحذيرات جاءت في أعقاب تصريحات لقادة اليمين حول دعم الادارة الامريكية الجديدة لسياسات اسرائيل الاستيطانية، وكأنهم هم الراسمون لخطى ادارة دونالد ترامب، وبعد تحذيرات نتنياهو توقف زعماء اليمين، عن تصريحات الابتهاج بقدوم الادارة الامريكية، ولجأ قادة اسرائيل الى التحرك بحذر، الى درجة وصفتها الدوائر الدبلوماسية بالسعي للمشاركة في صنع القرارات الامريكية، خاصة المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وذلك من خلال ما حققته عملية فتح القنوات مع أركان الادارة الأمريكية من نجاحات، قد نشهدها في المرحلة القريبة القادمة، وهذا ما يفسر انطلاق طواقم اسرائيلية الى واشنطن، تسبق زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، حاملة معها مبادرات وأفكار لاقناع ادارة ترامب بتبنيها.