2024-11-30 06:39 م

50 شركة هندية فى مصر استثماراتها 3 مليار دولار

2017-01-22
قال السفير الهندى بالقاهرة، سانجاى باتاشاريا، إن التجارة والاستثمارات الهندية – المصرية شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية رغم تباطؤ الاقتصاد العالمى وانخفاض حجم التجارة، حيث ارتفعت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين خلال السنوات الخمس الماضية من 3.3 مليار دولار إلى 4.76 مليار دولار، و بلغت قيمة صادرات الهند إلى مصر 3.2 مليار دولار، وقيمة واردات الهند من مصر 1.74 مليار دولار.
 وأضاف السفير الهندى خلال مؤتمر صحفى،  أن الشركات الهندية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد المصرى، فمثلا تعتبر شركة الإسكندرية لأسود الكربون أكبر شركة على مستوى العالم تقوم بتصنيع هذه المادة الصناعية المهمة، وتمتلك شركة «تى سى أى.سنمار» مصنعا باستثمارات تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار فى بورسعيد.
 وأشار باتاتشاريا، إلى أن هناك أكثر من 50 شركة هندية عاملة فى مصر باستثمارات تبلغ 3 مليار دولار وتعد من أكبر الشركات فى القطاع غير النفطى حيث توفر 35 ألف فرصة عمل للمصريين وتساهم بشكل كبير فى قيمة إجمالى الناتج المحلى والصادرات.
 وكشف السفير الهندى، عن زيارة وفد من رجال الأعمال والصناعة، ووفدا اقتصاديا للهند الفترة المقبلة لإجراء مباحثات مع الحكومة ورجال الأعمال بشأن التعاون فى إنشاء مناطق صناعية، لدعم التعاون بين البلدين، كما تستقبل القاهرة وفدا يمثل اتحاد الغرف التجارية الهندية، ويضم عددا من رجال الأعمال الهنود وممثلى كبرى الشركات الهندية لبحث تعزيز التعاون، كما من المقرر أن يزور سامح شكرى وزير الخارجية المصرية الهند قريبا.
وأكد باتاتشاريا، أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذتها الحكومة المصرية ستساهم بشكل كبير فى جذب رؤوس الأموال والمستثمرين الهنود إلى مصر، مضيفا إن العام الماضى شهد استثمارات نوعية فى مجال تصنيع أجهزة المحمول من جانب شركة هندية رائدة فى مجال التكنولوجيا، كما أن شركة مونجينى الهندية تنشأ مصنعا اخر لها خارج القاهرة.
 وتابع السفير الهندى، ان مصر قررت إقامة مهرجان «مصر على ضفاف جانجا» بالهند، فى إطار تعزيز التبادل الثقافى بين البلدين، مضيفا «أنسق مع سفير مصر فى نيودلهى لإقامة هذا المهرجان الثقافى، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد ميعاد إقامته بالضبط ولكنه سيكون هذا العام».
وأضاف، أنه سيكون هناك تعاون بين مصر والهند فى مجال رياضة اليوجا، ومدارس الرقص الهندى، والطب التقليدى، كما بدأت جامعة عين شمس فى تدريس الطب الصينى التقليدى، والتكنولوجيا الحيوية.