يتعامل اليمين الإسرائيلي بحماس مع وصول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض على أمل بأن يدشن رئيس جمهوري حقبة جديدة من الدعم لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية على أراض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
ويروج حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف إلى جانب أعضاء من حزب «ليكود» الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتشريع سيؤدي إلى ضم مستوطنة كبيرة في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، بالإضافة لمشروع قانون آخر سيقنن عشرات من المواقع الاستيطانية غير المرخصة.
لكن ربما تكون هناك علامة استفهام في شأن هذه القضية في ظل احتمال أن يتطلع نتانياهو لتحجيم قوانين الاستيطان، وسط قلقه من أخطار إطلاق العنان لطموحات اليمين، بينما لا يزال يتحسس طريقه مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأثارت إدارة الرئيس باراك أوباما في أسابيعها الأخيرة غضب الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن استخدام حق النقض ضد قرار مناهض للاستيطان في مجلس الأمن، الأمر الذي أتاح المجال للموافقة على القرار.