الرئيس ترامب، استعان بعناصر يهودية، لتولي مسؤولية أكثر المفاصل والمواقع أهمية، وغالبيتهم من رجال الأعمال، الخبراء في عقد الصفقات، ومنهم من يديرون أعمال ترامب التجارية والاستثمارية، وهذا يعني، أن لا شبه بين مستشاري ترامب من اليهود، والمستشارين اليهود الذين عملوا مع الادارات الأمريكية السابقة.
تقول دوائر أمريكية، أن مستشاري ترامب اليهود، مواقفهم وقراراتهم في حال اتخاذها واضحة، فجميعهم يمكن تصنيفهم في دائرة رجال الاعمال (أي على دين رئيسهم ترامب) هم يؤمنون بعدم تصييع الوقت، وبالتالي، يحاولون عقد الصفقات بالسرعة الممكنة، وهكذا ستكون معالجتهم للقضايا المطروحة، واتجاه الازمات والملفات المختلفة خارج الولايات المتحدة وداخلها، يضاف الى ذلك، وحسب الدوائر نفسها، أن من بين المستشارين اليهود الذين سيتولون مواقع حساسة مهمة في الادارة الامريكية الجديدة، من هم من دعاة الاستيطان ورعايته والدفاع عنه، ومموليه، وهناك من يتولى جباية الاموال لصالح المستوطنات اليهودية على الارض الفلسطينية، بعد تبنيهم لها.
لذلك، وحسب الدوائر، مخطىء من يردد، أن كل الادارات الامريكية استعانت بمستشارين ومساعدين يهود، فالذين اختارهم دونالد ترامب يختلفون كثيرا عن سابقيهم.
هذا ما يجب أن تدركه القيادة الفلسطينية قبل غيرها؟!
