2024-11-28 07:52 م

الجزائر تدفع ثمن مساندتها قضية فلسطين ورفضها للمؤامرة الارهابية

2017-01-16
القدس/المنـار/ الجزائر الدولة العربية الاكثر تمسكا بعروبتها، ومناصرة قضايا أمتها، فهي لم تتوقف عن دعمها للقضية الفلسطينية وشعب فلسطين، ورفضت بشدة المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها شعوب الامة العربية، وبشكل خاص في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وهذا الرفض الجزائري، يعني رفضا للسياسات الارهابية التي تنتهجها المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر، وغيرهما، ووقفت بكل جرأة وثبات في وجه الدول الداعمة للارهاب في جلسات الجامعة العربية التي خطفتها الدول الخليجية، وأدانت ما اتخذته الجامعة المذكورة من قرارات تنادي بالعدوان على سوريا وغيرها من الساحات العربية.
هذا الموقف الجزائري العروبي الصلب دفع الرياض والدوحة الى التعاون مع اسرائيل لضرب الاستقرار في الساحة الجزائرية، عبر تنفيذ أعمال ارهابية، من خلال ضخ خلايا تخريبية الى المحافظات الجزائرية، وارتكاب أشكال مختلفة من التخريب.
ومؤخرا القت أجهزة الأمن الجزائرية القبض على خلايا تجسس تديرها وتمولها اسرائيل، مما يؤكد عمق التعاون بين الرياض والدوحة من جهة وبين تل أبيب من جهة ثانية، تعاون يهدف الى زعزعة الاستقرار في الساحة الجزائرية، وقبل ذلك، كانت أجهزة الأمن في الجزائر قد قضت على خلايا ارهابية، تتبع العصابات الاجرامية التي ترعاها الدول الخليجية.
الساحة الجزائرية مستهدفة منذ سنوات، وهو استهداف يتزايد منذ شنت أكثر من ثمانين دولة حربا ارهابية شرسة على الدولة السورية، الجزائر مستهدفة لانها وقفت صراحة وعلانية ضد هذه المؤامرة التدميرية، وبالتالي، القاء القبض على خلية التجسس الاسرائيلية، هو امتداد للتآمر الخليجي على هذا البلد العروبي الداعم لقضايا شعوب الامة، والجزائر تدفع اليوم ثمن دعمها لشعب فلسطين، ورفضها للمؤامرة الارهابية التي تنفذ ضد الشعب السوري، وغيره من شعوب الامة العربية، وما تتعرض له الجزائر يكشف خطورة الدور الاجرامي القذرة التي يضطلع به النظامان المجرمان التكفيريان في الدوحة والرياض، وكذلك، التنسيق الخياني الذي يتعاظم بين هذين النظامين واسرائيل.