وتقول دوائر استخبارية، أن قطع المياه عن العاصمة السورية، جاء بتنسيق واتفاق بين العصابات الارهابية المتواجدة في منطقة النبع الذي يزود دمشق بالمياه، وهي عصابات تأتمر بتعليمات تصدر عن مموليها في الدوحة والرياض وأنقرة، وهذه العواصم هي التي طلبت من عصاباتها الاقدام على هذه الخطوة الاجرامية، التي استدعت ردا حازما من جانب الجيش السوري، ضد هذه العصابات، رد حازم، كان لا بد من اتخاذه ولا يندرج في اطار خرق وقف اطلاق النار الذي تتباكى عليه عواصم ورعاة الارهاب.
وتضيف الدوائر أن العمل الاجرامي بقطع المياه عن دمشق، جاء بعد اتصالات بين الأنظمة الارهابية القطرية السعودية والتركية، وبتنسيق مع مجموعاتها الارهابية في منطقة تواجد مصدر المياه في بلدة "عين الفيجة".
وترى المصادر أن قطع المياه، هذا العمل الاجرامي، هو حلقة من حلقات مخطط عدواني بربري تخطط الانظمة المذكورة لتنفيذه ضد العاصمة السورية ومحاولة فاشلة يائسة للتغطية على فشل هذا التحالف الارهابي الاجرامي وعصاباته الارهابية.