وكشفت مصادر خاصة موثوقة لـ (المنـار) أن المجتمعين اتخذوا قرارات ارهابية خطيرة، منها، تصعيد الاعمال الارهابية في الساحة المصرية، بما في ذلك استهداف المؤسسات والمرافق العامة والسياحية، وتكثيف الاعتداءات الاجرامية ضد قوات الأمن والجيش، والدفع باتجاه تنفيذ عمليات ارهابية في العاصمة السورية وتزويد العصابات الارهابية في بعض أرياف دمشق بصواريخ متطورة واطلاقها على دمشق لاحداث فوضى ورعب بين المواطنين، واتفق المجتمعون على عقد لقاءات مع قيادات أمنية وسياسية اسرائيلية، للتنسيق مع تل أبيب بشأن هذه القرارات، كما تم الاتفاق على أن يقوم وزير دفاع النظام الوهابي بالالتقاء مع المسؤولين الاسرائيليين للغرض نفسه.
وذكرت المصادر أن النظام التكفيري السعودي انزلق تماما الى دائرة العداء التركي القطري لمصر، ورحب بتكثيف الاعمال الارهابية في الساحة المصرية، وأشارت المصادر الى أن عقد هذا اللقاء، هو محاولة لرفع معنويات العصابات الارهابية والتغطية على فشل هذا المحور في تحقيق أهدافه الاجرامية في مصر وضرب دورها، وكذلك، في الساحة السورية.
وأضافت المصادر أن المسؤولين القطرييين والاتراك الذين غادروا لقاء الرياض، التقوا مع قيادات من جماعة الاخوان المسلمين المقيمين في الدوحة، حيث يجمع الجماعة حلف مع أنقرة والمشيخة القطرية، يستهدف ضرب الاستقرار في مصر وادامة أمد الحرب الارهابية في الساحة السورية.