2024-11-28 07:39 م

القيادات الارهابية بترتيب خليجي تركي تكثف زياراتها لاسرائيل

2017-01-03
القدس/المنـار/ القيادات الارهابية "على دين" مموليها ورعاتها، وبترتيب وتنسيق من رعاتها تستمر زياراتها الى اسرائيل، في مهمات استخبارية أولا وتحريضية ضد الدولة السورية والمقاومة، وتنتقل القيادات الارهابية في دهاليز أجهزة الأمن الاسرائيلية، ومراكز اسرائيل البحثية للحديث عن جرائمها وخياناتها، وعشقها لاسرائيل، ومن ثم تنتقل الى معسكرات خاصة يتدرب فيها مرتزقة ارهابيون، وأخرى لاعادة تأهيل الجرحى من الارهابيين الذين يتلقون العلاج في المشافي الاسرائيلية.
وتقول مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن غالبية متزعمي ما يسمى بالمعارضة السورية، عملوا مخبرين لأجهزة الأمن الاسرائيلية والغربية، ويقطنون في بلاد أجنبية، ولم يقيموا في الاراضي السورية، وتشير المصادر الى أن العصابات الارهابية على اختلاف مسمياتها، سلمت مذكرات الى تل أبيب تتعهد فيها بالتنازل عن هضبة الجولان وتوقيع صلح معها في حال سقطت الدولة السورية.
وأضافت المصادر أن مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية والامارات وتركيا هي التي تقوم بترتيب زيارات القيادات الارهابية الى اسرائيل لتقديم آيات الولاء، وتلقي التعليمات بخصوص ما تقدمه عصابات الارهاب من تقارير استخبارية تتعلق بالساحة السورية الى أجهزة الأمن الاسرائيلية، اضافة الى لقاءات هذه القيادات بحضور ممولي العصابات الارهابية، لابتياع الاسلحة والمعدات التي تضخ للابقاء على نيران الارهاب مشتعلة في الساحة السورية.
وكشفت المصادر عن وجود المئات من الارهابيين الذين يتلقون العلاج في المشافي الاسرائيلية، وقسم منهم يتم تجنيده بعد تدريبهم في خلايا استخبارية في سوريا وغيرها من الدول العربية.