ومع بداية العام الجديد ، تحاول قيادات عدد من هذه الدول النأي بنفسها عما تشهده المنطقة، حفاظا على استقرار ساحاتها، لكن، مراقبون يرون أنها لن تكون قادرة على ذلك، أي التخلي عن الادوار التي أوكلت اليها بداية الحرب الكونية الارهابية على سوريا، الا اذا اعتمدت سياسة جديدة وبالسرعة الممكنة، وتغيير تحالفاتها، وتعزيز ارادتها والاستعداد لمواجهة أي تحول وطارىء، لتنقذ نفسها من ترجمة الضغوط الممارسة عليها، وفي هذا السياق، تتردد معلومات عن ان هناك ساحات مرشحة لتدهور استقرارها في العام الجديد، ومن بينها الاردن ولبنان والجزائر، مع احتمالات واردة لشن عمليات تفجيرية صعبة واسعة في ساحات خليجية، من بينها، المملكة الوهابية التكفيرية والامارات والكويت ومشيخة قطر، وهذا ما يفسر الاجراءات والخطوات الأمنية المشددة المتخذة في هذه الساحات، التي تخشى ارتدادا ارهابيا حذرت منه القيادة السورية مرارا.
العام الجديد... دول تخشى ضرب استقرار ساحاتها؟!!
2017-01-02
القدس/المنـار/ بعض الدول في المنطقة تتعرض لضغوط كبيرة لحملها على عدم التراجع عن دعمها للعصابات الارهابية، أو التخلي عن دورها في رعاية الارهاب المدمر للساحات العربية، هذه الضغوط تمارسها الولايات المتحدة والمملكة الوهابية السعودية، ضغوط عنوانها، اما أن تواصل هذه الدول الدور لوجستيا أو استخباريا أو ممرات عبور للارهابيين، واما أن المجموعات الارهابية ستهدد ساحاتها تخريبا وارهابا، خاصة وان بعضها توفر بيئة حاضنة للارهاب.