2024-11-30 12:41 م

النظام الهمجي في الرياض يستخدم سياسة الأرض المحروقة في اليمن

2017-01-01
القدس/المنـار/ النظام الوهابي التضليلي في الرياض يواصل حربه الهمجية على الشعب اليمني منذ عامين، مستخدما كافة أنواع الاسلحة برا وبحرا وجوا، دون أن يتحرك المجتمع الدولي والعربي لوقف المجازر والفظائع التي يرتكبها التحالف السعودي بحق الشعب اليمني المتمسك باستقلاله وسيادته، ورفضه للتدخل السعودي في الشأن الداخلي اليمني.
القصف العدواني السعودي طال كل المرافق والخدمات ويتعمد تدمير المساجد والمشافي والمدارس والطرقات والبنية التحتية في اليمن، ورغم وحشية النظام الوهابي وهمجيته، الا أن شعب اليمن، وجيشه ولجانه الشعبية يتصدى لهذا العدوان البربري النازي الذي طال الانسان والحجر، وهذا الصمود الاسطوري لشعب اليمن دفع النظام العدواني الوهابي، الى المستنقع ليذوق مرارة الهزيمة والفشل، رغم استخدامه كافة أنواع الاسلحة التدميرية التي يبتاعها من اسرائيل والدول الغربية، وظل الشعب اليمني على موقفه صامدا، في مواجهة خيانات آل سعود ومن معهم من آل نهيان في الامارات، وآل ثاني في مشيخة قطر.
والعدوان الذي يشنه نظام آل سعود منذ عامين على اليمن بمشاركة من دول عربية، ودعم استشاري استخباري من اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، هو حلقة من حلقات مخطط ضرب وتدمير الساحات العربية، ترجمة لسياسات اسرائيل والغرب، واسنادا لمصالحها في الاقليم، وما يثير الريبة ويبعث على الحيرة هو صمت الدول العربية على مجازر هذا النظام التكفيري ، وسكوت المجتمع الدولي على ما يتعرض له أبناء اليمن من ويلات وكوارث ومذابح، حيث تستخدم الرياض ومعها الدوحة وأبو ظبي أحدث اسلحة التدمير ضد الشعب اليمني الذي يدافع عن استقلالية قراره وسيادته على أرضه، رافضا أي تدخل في شأنه الداخلي.
لقد كشفت العديد من المنظمات الدولية وهيئات حقوق الانسان أن النظام البربري في الرياض يستخدم الاسلحة المحرمة دوليا، والقنابل الحارقة في عدوانه على شعب اليمن، بهدف تركيعه واذلاله، وهذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي، ثم تنفض غبار العجز والصمت عن كاهل المجتمع الدوليـ أو يستفزه لمطالبة عائلة آل سعود المارقة لوقف عدوانها جرائمها المرتكبة في اليمن.
ومع تصعيد الرياض لعدوانها، وابتياعها اسلحة الدمار المحرمة دوليا من اسرائيل وبريطانيا، الا أن الشعب اليمني بجنوده ولجانه يلحقون الهزائم بقوات آل سعود، والنظام الخياني في السعودية الذي يرفض الاعتراق بهزيمته وفشله، وحسب المراقبين، فان السياسة السعودية الارهابية المستخدمة سعوديا ازاء اليمن، فتحت ابواب جهنم، لتلتهم نظام الردة في الرياض الذي يتآمر على الامة وساجتها خدمة للمصالح الامريكية والاسرائيلية.