وذكرت هذه المصادر أن عددا من الأمراء يحظر عليهم مغادرة المملكة، وهم تحت رقابة مشددة من أجهزة أمنية خاصة تتبع محمد بن سلمان وزير الدفاع الوهابي مباشرة، ويخشى البعض من العائلة المالكة ــ حسب هذه المصادر ــ عمليات اغتيال وتفجير في صراع دموي على الحكم قد ينفجر في أية لحظة، اضافة الى الاخطار التي جلبتها سياسة الحكم الجديد الارهابية، ردود فعل على تدخلات هذا النظام في الساحات العربية، وما يمكن تسميته بالارتداد الارهابي على المملكة التي ترعى العصابات الارهابية.
في السياق نفسه، أكدت المصادر أن هذا "الهروب الأميري" لا يقتصر على المملكة الوهابية السعودية، وانما أيضا في الامارات ومشيخة قطر، فمغادرة أمراء في هاتين الدولتين البلاد في ازدياد مستمر، نظرا للصراعات على الحكم التي قد تندلع في أية لحظة، وخشية هؤلاء الأمراء من فوضى، وضرب الاستقرار في هاتين الساحتين، لذلك، يفضل البعض العيش خارج بلادهم طلبا للأمن والأمان، ما داموا يملكون القدرة على العيش، من حيث المال المتوفر لديهم.