2024-11-28 10:34 م

دعوة النظام التكفيري في الرياض لمناقشة الأزمة السورية جريمة وكارثة

2016-12-23
القدس/المنـار/ كثيرة هي الدلائل والوقائع والاثباتات والبراهين التي تؤكد رعاية المملكة الوهابية السعودية للارهاب وعصاباته على اختلاف تسمياتها، ومشاركة أجهزتها الاستخبارية في المعارك فوق الأرض السورية، فالنظام الوهابي مستمر منذ ستة أعوام في تمويل الارهابيين وانفق مليارات الدولارات على شحنات الأسلحة التي ابتاعها لصالح العصابات الارهابية في سوريا والعراق، اضافة الى ما ينفقه لمواصلة عدوانه البربري على شعب اليمن.
هذا النظام التكفيري في الرياض ينشر فكره الوهابي التخريبي والتضليلي في الاقليم والساحة الدولية، يرتكب المجازر البشعة ويستخدم الاطفال في ارتكاب الاعمال التفجيرية الانتحارية، ويدمر الساحات العربية، ويرتكب أيضا كل الموبقات بعد أن أوكلت اليه مهمة شن الحروب في هذه الساحات واشعال الفوضى لصالح واشنطن وتل أبيب ظنا منه أن بربريته ووحشيته، ستنصبه زعيما للأمة، وهو المسيء للاسلام وتعاليمه السامية.
نظام آل سعود البغيض، لا يجوز أن يكون على طاولة بحث الأزمة السورية مع اللاعبين الاقليميين لدونيته وفجوره وتحوله الى عصا في اليد الامريكية الاسرائيلية التركية، معاديا للعروبة ومتآمرا على شعوب الأمة، ومسيئا للاسلام الحنيف، لقد تردد في الانباء أن روسيا دعت النظام التكفيري الوحشي في الرياض الى حضور الاتصالات واللقاءات والنقاشات الخاصة بالازمة السورية وهذا يتخطى كل الاعراف والقيم، فآل سعود مجرد عصابة ارهابية، وعائلة مارقة، متآمرة على الشعب السوري، ممولة للحرب الارهابية الكونية التي تشن على هذا الشعب منذ ست سنوات تقريبا، والنظام الوهابي السعودي وحشي غير مؤتمن وتحب محاربته لأنه خطر على الاقليم والساحة الدولية، وما يزال ينشر الفكر الوهابي المقيت تحت أغطية واقنعة متعددة، وهو نفسه الذي يقود مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين، وينسق مع اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية من خلال فتح بوابة التطبيع مع تل أبيب فكيف له أن يكون على طاولة نقاش الأزمة السورية وايجاد حل سياسي لها، فهذا النظام ماض في تصعيد الحرب الارهابية ضد سوريا، ويضخ السلاح للعصابات الارهابية، ويزودها بالاسلحة المحرمة دوليا لاستخدامها ضد الشعب السوري وجيشه.