2024-11-30 04:30 ص

حقيقة ما يجري في مخيم عين الحلوة والجهات المتورطة

2016-12-23
القدس/المنـار/ الأجهزة الاستخبارية السعودية والقطرية والاماراتية بالتنسيق مع جماعات تكفيرية وهابية، وزمرة من فتح طردت من الحركة، وراء ضرب الاستقرار في مخيم عين الحلوة قرب صيدا بلبنان، هذا العبث بأمن المخيمات الفلسطينية، حلقة من حلقات مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين التي تمولها المملكة الوهابية السعودية وأعدتها جهات في واشنطن وتل أبيب.
وتنفيذ هذا الفصل من المخطط التوطيني واستهداف المخيمات الفلسطينية، يتطلب انعدام الأمن في المخيمات من خلال ترويع سكانه، وارتكاب أعمال اقتحام واغتيال واشتباكات مسلحة، وهذا ما يجري في عين الحلوة، وامكانية انتقال ذلك الى المخيمات الأخرى في لبنان.
لقد حاولت أجهزة استخبارات مختلفة ووكلائها في لبنان بتعاون مع أجهزة الأمن الاسرائيلي تجني شبان من المخيمات وضخهم الى سوريا للالتحاق بالعصابات الارهابية، وهذه الخطة لم تنجح، وتم تجنيد عددا قليلا لارتكاب أعمال انتحارية في لبنان، وضرب اسقرار هذا البلد، ما خطط له لن ينجح، فكان أن أقدمت هذه الأجهزة على تشكيل خلايا ومجموعات تكفيرية لتقوم بهذه المهمة لصالح المؤامرة الارهابية على شعوب الأمة، وفتح الأبواب واسعة أمام تنفيذ مخطط التوطين.
ما يجري في مخيم عين الحلوة، يستدعي أولا كشفا للحقائق من جانب القيادة الفلسطينية، وأن تكون هذه الاحداث وأهدافها الخبيثة على أجندة هذه القيادة، والتحرك الجاد والفعال لافشال المخطط التوطيني حتى لا نجد يوما، وقد شطب حق العودة، وفي مثل هذه الأوضاع المؤلمة في المخيم المذكور لا يكفي اصدار البيانات الضبابية المبهمة، وكشف الحقائق هو الخطوة الأولى نحو افشال المؤامرة، وكثيرة هي القضايا والأمور التي تسببت بانعكاسات سلبية، لعدم جرأة القيادة الفلسطينية على كشف الحقائق كاملة، وبقيت ردودها محصورة في دائرة التيه والغموض والخجل والعجز.