القاهرة/ قال محمد حامد الباحث في الشأن التركي، إن حادث اغتيال السفير الروسي بأنقرة كارثي، ويستطيع أن يسبب أزمة كبيرة وعميقة في العلاقات الدبلوماسية التركية الروسية.
وأكد أن روسيا ترى أن هناك أطرافا دولية خلف حادث السفير الروسي بتركيا مثل امريكا، مضيفا أن هناك بعض المحللين الروس اتهموا أمريكا صراحة بتورطها في الحادث.
وأضاف حامد- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان" المذاع على فضائية "الحياة 2"، أن تركيا فشلت في حماية بعثة دبلوماسية لدولة كبيرة مثل روسيا، مشيرا إلى أنها بذلك أخطأت بحق القانون الدولي.
وأشار إلى أن تركيا تفرغت للقيام بحملات اعتقال واسعة، ولتعديل الدستور وقيام نظام سلطوي مفصل على مقاس أردوغان، وتركت الأمن والشرطة بدون رقابة وتركت حماية الأجانب على ارضها.
وأوضح أن الرئيس الروسي خلال كلمته أمس أكد أنه يعلم بوجود أطراف تريد إفساد العلاقات الروسية التركية، وفي نفس الوقت يعلم أن هناك تقصيرا أمنيا في حماية السفير الروسي.
ولفت إلى أن موسكو قامت بإرسال وفد مكون من 18 محققا لأنقرة لمتابعة تحقيقات القضاء التركي في حادث اغتيال السفير الروسي، مؤكدا أن بذلك تركيا تنازلت كثيرا في سيادتها وأمنها القومي، حيث إن روسيا لن تسمح بإخفاء الادلة.
