2024-11-28 08:49 م

اسرائيل ماكنة اعلامية داعمة للارهاب وقلق من الحسم الاستراتيجي في حلب

2016-12-18
القدس/المنـار/ انتصارات الجيش السوري في حلب، هزت أركان اسرائيل، وانطلقت قياداتها، سياسية وعسكرية وروحية تطلق الأكاذيب والأباطيل، تردد ما تنفثه الماكنة الاعلامية في دول الردة بالخليج، والاستعمارية في اوروبا وأمريكا من أنباء كاذبة ومشاهد مختلقة، أطراف المؤامرة على سوريا فقدت اتزانها مع انتصارات الدولة السورية، وراحت تهذي، والخونة في الخليج من الوهابيين والتكفيريين جواسيس العصر لطموا وشقوا الجيوب، عندما رأوا ارهابييهم يستسلمون في حلب، ولم يحققوا لرعاتهم أيا من الاهداف الموضوعة، أما العثماني الجديد أردوغان، فهو مغلوب على أمره، وشارك في اتفاق الاخلاء مضطرا ومرغما وراغبا في التخلي عن السلبية في التآمر.
اسرائيل كانت حاضرة بقوة وقلقة مما شهدته حلب في الايام الاخيرة، فقد فقدت برامجها، وسقطت أوهامها وتمنياتها بسلخ حلب عن الدولة السورية، في ظل تقهقر الارهابيين باتجاه حالة الاندثار الكاملة، وانطلق قادتها يستغيثون بمجلس الأمن الدولي، تحت إدعاء انقاذ المدينة من المجازر، مع أن العصابات الارهابية هي التي ترتكب الفظائع، بينما الجيش السوري، يقوم بمهمة مقدسة وهي انقاذ مواطني الدولة من ارهاب المجموعات التي صنعتها أطراف المؤامرة على الشعب السوري، وتمولها دول الخليج، ومملكة الشر في الحجاز ومشيخة الافك والطغيان في قطر، والقيادة الصبيانية في الامارات.
الماكنات الاعلامية لاطراف التآمر على الدولة السورية التقت على خطط تزييف الحقائق لما يدور في حلب، وهي ماكنات الاعلام الخبيث التي تفبرك وتكذب وتضلل منذ اندلاع الازمة السورية، وهذا ما رأيناه، انه الاسناد للعصابات الارهابية، تماما كالصواريخ المتطورة التي تبتاعها العائلات المارقة في الخليج، آل سعود وآل ثاني وآل نهيان لحساب هذه العصابات.
قادة اسرائيل من عسكريين وسياسيين وحاخامات، انضموا الى خائبي الرجاء في الرياض والدوحة وأنقرة، يستصرخون ويبكون على حال عصاباتهم الارهابية، التي مُرغت انوفها في التراب على أيدي الجيش السوري، هذا الصراخ الاسرائيلي، وادعاءات تل أبيب الكاذبة يكشف عمق العلاقة والتحالف بين اسرائيل وأنظمة الردة، انه تحالف العدوان والتآمر على سوريا الدولة والشعب والقيادة، فقد كشفت دوائر استخبارية عن أن هناك خطوط اتصال ساخنة بين اسرائيل والدول الخلبجية وأنقرة للاتفاق على مواقف الرد على ما يجري في حلب، وتزويد الماكنات الاعلامية بالأخبار الكاذبة المفبركة التي تصاعدت وتكثفت مع بدء انتصارات الجيش السوري وحلفائه في حلب.
ماكنات اعلامية مأجورة مشتراة من أنظمة الردة في الخليج، تلاقت مع الماكنات الاعلامية في تركيا واسرائيل، على هدف واحد هو التحريض على سوريا الدولة والشعب، من خلال نقل ونشر الاكاذيب عما يجري في حلب، انها ماكنات اعلامية تعمل في خدمة أطراف التآمر على سوريا، ومن أدوات دعم العصابات الارهابية، ماكنات اعلامية تغطي كذبها، باستخدام أساليب متطورة في المونتاج، والاستناد الى مصطلحات كاذبة كـ "شهود العيان ومصادر مطلعة" كذبا وزورا وبهتانا.
اسرائيل تبنت روايات الارهابيين الكاذبة عن مجازر ومذابح تلصقها اتهاما بالجيش السوري، ومتوافقة تماما مع الماكنات الاعلامية الخليجية والتركية تحت غطاء انساني كاذب.