الأحداث في حلب، وصمود الجيش السوري وأهل المدينة، أوضحت لكل من على عينه غشاوة، كيف أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا تقود هذه الحرب الارهابية من خلال انظمة مرتدة في الدوحة والرياض وأنقرة، تخوض حروبا بالوكالة نيابة عن واشنطن، وترجمة لبرامج اسرائيل، حيث يجمع هذه الانظمة حلفا غير مقدس مع اسرائيل، وهي تعيش حالة تطبيع شامل مع تل أبيب، بعد أن تحولت هذه الانظمة علانية الى أدوات استخبارية في اليد الصهيونية.
أحداث حلب كشفت مجددا كذب الادارة الامريكية بادعائها أنها تحارب داعش والعصابات الارهابية الاخرى، فهي أي واشنطن صانع العصابات الارهابية، يحركها متى شاءت وفي أي اتجاه تريد، وعندها وجدت الادارة الامريكية عجز الارهابيين ورعاتهم عن مواجهة الجيش السوري، وتوالت انتصارات هذا الجيش في حلب واحيائها وتحت محاصرة عصابات الارهاب، أصدرت واشنطن تعليماتها للمجموعات الارهابية بالتحرك من الرقة وغيرها والتوجه نحو مدينة تدمر التاريخية، لاشغال الجيش السوري، والارهابيون ساروا الى تدمر في مناطق مكشوفة عبر صحراء الشام تحت سمع وبصر ومراقبة الطائرات الامريكية وطائرات واشنطن الاستطلاعية، لم تتحرك أمريكا لانها هي التي تدير وتحرك داعش وغيرها من العصابات الارهابية، واختيار تدمر والزحف اليها، خطة امريكية متخذة ردا على انتصار الجيش السوري في حلب، والممول لكل هذه التحركات الارهابية وجرائم العصابات الارهابية والخطوط الامريكية هي الدوحة والرياض، عاصمتا الردة والخيانة، في حين يقدم النظام العثماني الجديد في أنقرة، كل ما يطلب من العصابات الارهابية، واختيار تدمر والزحف اليها، خطة أمريكية متخذة ردا على انتصارات الجيش السوري في حلب، والممول لكل هذه التحركات الارهابية وجرائم العصابات الارهابية والخطط الامريكية هي الدوحة والرياض، عاصمتا الردة والخيانة، في حين يقدم التظام العثماني الجديد في أنقرة، كل ما يطلب منه تسليحا وضخ مرتزقة ولوجستيا، فها هي أطراف المؤامرة الارهابية والحرب الكونية الرئيسة على سوريا، فضحتها انتصارات الجيش السوري في حلب.