وتقول تقارير خاصة لـ (المنـار) أن الارهابيين في حلب اعترفوا أن لا قدرة لديهم على مواجهة الجيش السوري وحلفائه، وبالتالي، ما يسعون اليه كما اتضح في اتصالاتهم هو الخروج على قيد الحياة، وتضيف التقارير أن مخازن تموين بأعداد كبيرة تركها الارهابيون مليئة بالأغذية، كذلك، هناك مئات مستودعات السلاح التي استولى عليها الجيش السوري، وكم هائل من الوثائق والمعلومات والبرامج الارهابية المعدة، وقوائم بأسماء الارهابيين والمستشارين من دول عديدة، وكميات كبيرة من المسروقات، وتمكن الجيش من اطلاق سراح كثيرين من المخطوفين، الذي تعرضوا للتعذيب قي معتقلات أقامها الارهابيون في أحياء بحلب.
وكشفت التقارير عن مقابر جماعية، لضحايا من أبناء حلب، تمت تصفيتهم على أيدي العصابات الارهابية، ومن بينهم أطفال ونساء، وأكدت التقارير العثور على عيادات ومراكز طبية باشراف طواقم من الاتراك والقطريين للاتجار بالاعضاء البشرية، أرباحها توزع بين قيادات من عصابة النصرة وغيرها من العصابات الارهابية، وقيادات استخبارية تركية تعمل لصالح عائلة اردوغان، اضافة الى متنفذين في النظام القطري.