وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنـار) أن النظام التركي يقدم للارهابيين الهاربين وعائلاتهم مساكن في معسكرات مجهزة بالكامل في مناطق على الحدود مع تركيا وسوريا، في حين نقلت الاستخبارات التركية قيادات ارهابية، بعيدا عن الحدود تحت حماية من عناصرها، حفاظا على حياتهم.
وتضيف المصادر أن النظام التركي ما يزال يرعى عمليات ضخ الاسلحة والمرتزقة عبر أراضيه الى كل من العراق وسوريا، وكل هذه الاجراءات والعمليات على نفقة الرياض والدوحة، وهما تبتاعات الاسلحة من مصادر مختلفة، بينها اسرائيل، وتدفع بها الى العصابات الارهابية الممولة من العاصمتين.