ظهرت دراسة جديدة تقول إنه يمكن لعمر الشخص أن يكون عاملا مؤثرا على الإصابة بأنواع معينة من الأنفلونزا.

وقال الباحثون إن النتائج التى توصلوا إليها يمكن تساعد كثيراً فى الحد عن خطر انتشار وباء الأنفلونزا القاتلة، وأنها يمكن أن تساعد الباحثين فى التوصل إلى لقاحات أفضل.

وقام الباحثون بدراسة خصائص لسلالتين من فيروس أنفلونزا الطيور التى مازالت تصيب بعض الناس وهما H5N1 وH7N9، ونشرت نتائج هذه الدراسة على موقع NBS News.

وقد لاحظ الباحثون أن H5N1 أصاب الشباب والأطفال على وجه الخصوص أما النوع H7N9 فقد أصاب كبار السن.

وقال الباحثون إن H5N1 أصاب 856 شخصا منذ عام 2003 وقتل 452 منهم، وذلك وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، كما أن H7N9 أصاب 452 شخصاً قتل منهم 124، وذلك وفقا لمركز الأمراض المعدية البحوث والسياسات فى جامعة مينيسوتا.

ويعتقد باحثون آخرون أن العدوى المبكرة لها "بصمة" على نظام المناعة فى الجسم، فمن المنطقى أن نظام المناعة البشرى يجعل الخلايا والأجسام المضادة أن ترد بسرعة على الميكروبات الغازية التى تصيب شخص.

ووجد الباحثون أن سلالة أنفلونزا H1N1 راح ضحيتها أشخاص ولد معظمهم بعد عام 1957، أما نوع أنفلونزا H2N2 فقد أصاب الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1968.

وفى الآونة الأخيرة أصاب H1N1 أنفلونزا الخنازير الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2009.