وأكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هذه الدول ومعها الولايات المتحدة واسرائيل ستفرض على الرئيس الفلسطيني محمو عباس عقوبات شخصية في حال لم يقم بما طلب منه من خطوات في مقدمتها، تعيين نائب له في السلطة الفلسطينية.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس عباس لا يلتفت الى ما تبحث عنه الدول المذكورة وهي في عضوية ما يسمى بـ "محور الاعتدال العربي"، لكنه، في ذات الوقت سيفاجىء الجميع، بخطوات مرتقبة قد تكون في مؤتمر حركة فتح السابع، او ربما بعد الانتهاء من جلساته واجتماعاته، فهو يدرك جيدا ما يحاك وما يجري في بعض العواصم، كذلك، وضع الرئيس محمود عباس يده على لقاءات تمت بين قيادات من فتح مع قيادات عربية، وهؤلاء عرضوا أنفسهم بدائل أو ورثة لرئيس المشهد السياسي، فكل نظام من الأنظمة الضاغطة له مرشح ومقاول يسعى لتنصيبه، ويرى من حقه أن يكون له أدوات داخل لجنة مركزية فتح.