فشلت الامارات في عبور البوابة الفلسطينية، وواصلت حصارها لشعب فلسطين، فكان لجوؤها الى تركيا، وغداة زيارة عبدالله بن زايد، خرج العثماني الجديد اردوغان في مقابلة صحفية أكد فيها تنازله عن القدس، معتبرا اياها عاصمة للديانات الثلاث للتغطية على هذا التنازل، وبأن علاقات أنقرة مع تل أبيب لا انفصام لها، وهناك تطابق كامل في السياسات سياسية وأمنية، والتعاون بينهما لا حدود له.
هذه الاقوال على لسان أردوغان بالصوت والصورة، أثلجت صدور الاماراتيين والسعوديين، فهي اختصرت المسافات والزمن، لتمنح الخلايجة الذريعة والمبرر، لتكون تل أبيب "قبلتهم" في اشهار كامل وصريح لعلاقاتهم مع الاسرائيليين. وتتوقع دوائر دبلوماسية، زيارات علنية قريبة بين مسؤولي اسرائيل، وكل من أبو ظبي والرياض، تدشن التطبيع الخليجي الاسرائيلي بجسر ترك أقامه العثماني الجديد في أنقرة.