وكان الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه ترامب قد اسقط في شهر تموز الماضي من برنامجه أي حديث عن دولة فلسطينية، لكن، هذا لا يعني أن الادارة الامريكية الجديدة في البيت الابيض ستعمل كفرع لحزبي البيت اليهودي أو الليكود.
وترى المصادر أن أقصى ما يتمناه رئيس الوزراء نتنياهو من الرئيس الامريكي الجديد هو أن يسمح لحكومته القيام بخطوات على الارض تساهم في فرض حقائق جديدة في الاراضي الفلسطينية، وحكومة نتنياهو وفق المصادر ستقوم سريعا بادارة اتصالات مع ادارة ترامب للتوصل مبكرا الى تفاهمات لمنع أي تصادم بين تل أبيب وواشنطن، تقوم على قاعدة السماح بالبناء في الكتل الاستيطانية الضخمة والمستوطنات في القدس.
وتضيف المصادر أن هناك قوى في اليمين الاسرائيلي تضغط على نتنياهو للخروج بأفكار جديدة بشأن الصراع مع الفلسطينيين بعيدا عن حل الدولتين وبشكل يتلاءم مع الواقع الجديد.
وتفيد المصادر أن مقربين من رئيس وزراء اسرائيل نصحوه بضرورة عدم اغضاب واحراج الادارة الامريكية القادمة، والتعامل معها بذكاء وصمت وهدوء وصبر واحترام، وغير ذلكِ، فان النتائج ستكون سلبية ومدمرة للعلاقات بين تل أبيب وواشنطن، لذلك من الضرورة عدم التسرع.
