وتقول دوائر سياسية أن فتح أمريكا مسارات آمنة لخروج عاصر عصابة داعش الارهابية من الموصل العراقية الى الرقة السورية، يهدف في الدرجة الاولى الى اقتطاع مساحات واسعة من أراضي البلدين لاقامة دويلة طائفية، تثير المشاكل وتشعل الحروب بين الدولتين العراقية والسورية، والابقاء على حالة عدم الاستقرار الى ما لا نهاية في ساحتين تتصدان للارهاب الممول خليجيا والمدعوم اسرائيليا وتركيا، وبقيادة الولايات المتحدة.
وتضيف الدوائر أن الولايات المتحدة ستواصل خططها وترتيباتها لتقسيم الدول العربية وفتح جبهات جديدة، تشعلها العصابات الارهابية ما دامت الجهات الممولة موجودة وتنفق بسخاء على هذه العصابات، فهناك مخطط لاقامة منطقة حظر جوي جنوب وشمال سوريا، ولا تستبعد الدوائر تجنيد ونقل عناصر من الارهابيين الى مناطق في شمال افريقيا كالجزائر وموريتانيا، واسناد المجموعات الارهابية في شبه جزيرة سيناء، بتعاون مع ما يسمى بالاسلام السياسي الذي تمثله جماعة الاخوان المسلمين، وتشير الدوائر هنا، الى أن لبنان أيضا هي في دائرة الاستهداف الامريكي الخليجي الارهابي.