تهاوت الأسهم المصرية وخسرت نحو تسعة مليارات جنيه من قيمتها السوقية في أول نصف ساعة من تداولات (اليوم الخميس) بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة حول قصر الرئاسة بالقاهرة خلفت خمسة قتلى ونحو 350 جريحا.
واضطرت إدارة البورصة لوقف تداول 54 سهما لمدة نصف ساعة بعد الهبوط بأكثر من خمسة في المئة.
وانتشرت قوات من الجيش المصري في محيط قصر الرئاسة لتأمينه بعد الاحتجاجات العنيفة التي وقعت بالمنطقة بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه بشأن الاعلان الدستوري الذي وسع سلطات الرئيس ومشروع الدستور الذي تنتقده المعارضة.
وقال نادر إبراهيم من آرشر للاستشارات “لابد من خروج الرئيس للمصريين ليقول لهم ماذا يحدث وما تصوره للأزمة السياسية الجارية. البلد في أزمة حقيقة وهو مختف.”
وهوت أسهم أوراسكوم للانشاء 5.7 في المئة والمصرية للمنتجعات 5.4 في المئة وسوديك 5.35 في المئة وبايونيرز 5.2 في المئة.
وامتدت الاحتجاجات الى مدن مصرية اخرى واحرق مقرا حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي- في مدينتي الاسماعيلية والسويس.
ويتهم ليبراليون ويساريون ومسيحيون واخرون مرسي باغتصاب سلطات لفرض مشروع الدستور الذي صاغته جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون.
ونزلت أسهم التجاري الدولي 5.2 في المئة وطلعت مصطفى 4.2 في المئة وبالم هيلز 3.98 في المئة وحديد عز 3.9 في المئة.
وهبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في ثماني سنوات أمام الدولار الأميركي اليوم مسجلا 6.1270 جنيه للدولار.