وقالت المصادر أن زيارة الوفد المصري المرتقبة الى طهران تفتح ابواب تعاون متقدم بين الجانبين، خاصة وأن الاقليم يشهد مفاجآت وتطورات ونصب كمائن، اضافة الى رغبة الجانبين في مكافحة الارهاب، أي رفضهما للسياسات التركية القطرية السعودية.
وأضافت المصادر أن الموقف المصري الواضح بعد تردد وضبابية استمرت وقتا طويلا الداعم للشعب السوري ودولته، والتدخل السعودي السافر من خلال ما تضمنته تصريحات الرد الوهابي على هذا الموقف، أحد دوافع القاهرة، لتحسين علاقاتها مع ايران، وتحقيق ذلك، يعني تعزيز المحور المقاوم والمتصدي للارهاب ورعاته، وستكون عملية فتح الابواب بين ايران ومصر اسنادا قويا للدولة السورية، وهزيمة للتحالف السعودي التركي القطري، كما يعني تحسين وتطوير العلاقات بين القاهرة وطهران، عودة قوية للدور المصري، الذي تسعى دول الخليج وتركيا لمحاصرته وشطبه.
