2024-11-29 05:51 ص

تخبط النظام السعودي ومجازره بداية النهاية للفكر الوهابي التضليلي

2016-10-14
القدس/المنـار/ النظام الوهابي السعودي الغارق في المستنقع اليمني العاجز عن تحقيق أهداف حربه العدوانية على الشعب اليمني رغم ما يتلقاه من دعم مختلف الانواع والاشكال من دول عديدة في مقدمتها امريكا واسرائيل والامارات وتولي ضباط متعددي الجنسية الاشراف على توجيه الطائرات الحربية لضرب أهداف في اليمن، هذا النظام الوحشي التكفيري يصر بعناد الجاهل والاستكبار الممزوج بالحقد على تدمير اليمن، بني تحتية، مستشفيات ومدارس وأسواق وبيوت ومجالس عزاء، وقتل المزيد من أبناء اليمن معتقدا أنه بالاجرام وتصعيده، يمكن أن يسلب شعب اليمن ارادته وكرامته وسيادته على أرضه.
دوائر متابعة لما تتعرض له اليمن من حرب شرسة وهمجية، ترى أن الصمود اليمني، سيدفع بالنظام الوهابي السعودي الى جر مرارة الهزيمة والفشل، وهذا يعني أنه سيفقد قدرته على مواجهة التحديات التي تنتصب أمامه وفي ساحته الداخلية، وتشير الدوائر الى أن وحشية أبناء آل سعود ستفتح الطريق أمام انهيار نظامهم الوهابي، وعلى الاقل العودة الى دائرة الصغار بعد أن فشلوا في الوصول الى نادي الكبار.
وأضافت الدوائر أن المجزرة البشعة التي ارتكبها النظام التضليلي قبل أيام في صنعاء قد عرته تماما، ولم تعد القوى الداعمة له قادرة على الدفاع عنه، خاصة بعد أن رفض النظام الوهابي السماح بخروج جرحى المجزرة للعلاج خارج اليمن، وهذا اصرار وهابي سعودي على زيادة أعداد شهداء المجزرة البشعة.
وأكدت الدوائر، أن ما يرتكبه نظام آل سعود من مذابح واعتداءات وتدمير للساحات في المنطقة العربية ودعم العصابات الارهابية لم يعد مقبولا لدى المجتمع الدولي، خاصة وأن هناك وقائع عديدة تؤكد أن نظام الرياض التكفيري هو الذي صنع الارهاب، عبر نشر الفكر الوهابي التضليلي وهو من يمول ويرعى العصابات الارهابية كافة، وتفيد الدوائر أن تخبط النظام البربري السعودي، هو ايذان ببدء انكفاه ومن ثم انهياره وسقوطه.