السعودية أمام اختبارات وجودية لا سابق لمستوى خطورتها منذ تأسيس الدولة مطلع ثلاثينيات القرن الماضى. هذه مسألة لم يعد هناك شك فيها بالنظر إلى الأزمات التى تحاصرها بالداخل والإقليم والعالم على السواء. طبيعة علاقاتها مع حليفتها التاريخية الولايات المتحدة موضع سؤال وشك، فما كان شبه مستقر تنتابه هواجس المستقبل. وحجم تراجعتها الإقليمية على أكثر من ملف فى وقت واحد موضع سؤال جديد وشك آخر فى قدرتها على الخروج بسلام عند توزيع حصص النفوذ والقوة فى الإقليم، أو رسم خرائط جديدة بعد الحرب على «داعش» وأية تسوية محتملة للأزمة السورية. بالتوقيت فإن إبطال الكونجرس الأمريكى للفيتو الرئاسى على قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف باسم «جاستا»، إنذار يتجاوز ما هو قانونى إلى ما هو مصيرى. هناك فرضية شائعة ترجع إصدار القانون وإبطال الفيتو لأسباب انتخابية قبل أى شىء آخر، طلبا لدعم الناخبين وتأكيدا على الالتزام بمحاربة الدول الراعية للإرهاب وشرعية مقاضاتها أمام المحاكم المحلية من أهالى ضحايا الحادى عشر من سبتمبر. الفرضية لها نصيب من الحقيقة لكنها لا تعكسها بدقة. بالأرقام: سيناتور واحد فى مجلس الشيوخ أيد «الفيتو الرئاسى» على القانون مقابل (
السعودية الى اين؟
2016-10-07
عبدالله السناوي
آراء ومقالات
-
نبيه البرجي
2024-11-23ليلة وقف النار... ليلة القدر
-
محمد لافي
2024-11-18حظر "الأونروا" والخطة الإسرائيلية لليوم التالي للحرب
-
بثينة شعبان
2024-11-18استكمال المــهــمــة!!!
-
نبيه البرجي
2024-11-16سقط وفي قلبه صورة نصرالله
-
د. خيام الزعبي
2024-11-15الأسد.. رسالة دعم لفلسطين ولبنان في وجه العدوان
-
حسن نافعة
2024-11-15هل تتحول القمم العربية والإسلامية إلى سرادقات للعزاء؟
-
عريب الرنتاوي
2024-11-15حماس والدوحة... هدأةٌ مؤقتةٌ للزوبعة قبل ثورانها من جديد