مصدر مطلع في القاهرة، ذكر لـ (المنـار) أن ورشة العمل هذه المغطاة بيافطة مركز البحث المذكور يمولها المتنفذ في الامارات محمد بن زايد، وقد اتفق على عقدها، بعد رفض القاهرة لعقد مؤتمر بأربعمائة شخص كان مقررا في الأول من الشهر الجاري، وهو التأجيل الثاني، والبعض في القاهرة، ارضاء للامارات، أشاروا بعقد ورشة عمل بحضور مائة شخص، بحضور أبو الغيط ومصطفى الفقي، انه حسب المصدر شرود الذهن والتخبط، والا ما معنى مناقشة اوضاع فتح، في مصر وبعيدا عن حركة فتح ومؤسساتها، التي لا علاقة لها بهذه الورشة المثيرة للتساؤلات والسخرية؟!
والهروب من الحقائق والتغطية على الاهداف الحقيقية، وصل الى حد توجيه دعوات الى شخصيات من فتح، ملتزمة بقرارات وتوجهات مؤسسات الحركة، وترفض مثل هذه الاستعراضات البهلوانية، والغرض من ذلك، هو الوقيعة بين هذه الشخصيات القيادية، وبين رئيس الحركة، مما يؤكد أن الهدف الرئيس من هذه الاستعراضات هو ضرب وحدة الحركة، لا الحرص عليها، كما يدعي النفر القليل. والأدهى من ذلك، أن جهات رسمية خارجية تساهم في توزيع الدعوات لحضور "ورشة الميكانيك" أو "ورشة الدواجن" بالقاهرة، وفي مركز البحث المذكور التوأم لمركز زايد بن سلطان في الامارات، أو الممول منه، وكلاهما من خزينة محمد بن زايد، كذلك، ما شأن أحمد أبو الغيط ومصطفى الفقي وغيرهما في مناقشة أوضاع حركة فتح؟! ان "المتاعيس" التموا على "خائبي الرجاء"، هذا هو حال من نظم ورتب ومول ويدير السيرك.
على كل، واستنادا الى المصدر ذاته، "ورشة الخيبة" ستعقد في الحادي عشر من الشهر الجاري، وستطبل له وسائل ومواقع اعلامية صفراء ، وأنه أمسك بالدب من ذيله!!