2024-11-30 12:33 ص

مصر تؤكد دعمها لوحدة الأراضي السورية و "الخلايجة" غاضبون!!

2016-10-01
القدس/المنـار/ أمام الجمعية العامة للامم المتحدة أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته على وحدة اراضي الدولة السورية، ورفض المؤامرة الارهابية على الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا ستهزم في النهاية العصابات الارهابية ودعا الى وقف الدعم المقدم لهذه العصابات، وأن لا حل عسكريا للأزمة السورية.
هذا الموقف المصري على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد حرص الشعب المصري على سلامة الدول العربية ووحدة أراضيها، وردا على كل الاتهامات والادعاءات بأن القاهرة تخلت عن دورها الريادي في المنطقة.
خطاب الرئيس السيسي في الجمعية العامة للامم المتحدة أثار غضب الخوارج المرتدين في الدول الخليجية وتحديدا المملكة الوهابية السعودية، ومشيخة قطر والامارات التي تشارك في رعاية العصابات الارهابية، فما جاء في الخطاب يؤكد رفض مصر للمواقف والسياسات الخليجية التي تخدم المصالح والمخططات الاسرائيلية، وبالتخديد رفض التآمر الخليجي على سوريا ووحدة شعبها وأراضيها، بمعنى آخر، فشل الأنظمة المرتدة في الخليج في استقطاب وجر مصر الى زاوية العداء للشعوب العربية، أو المنظومة الداعمة للارهاب، وهذا ما يفسر الخلل الحادث في العلاقة بين القاهرة وأنظمة الخوارج.
وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنـار) أن القاهرة بخطاب الرئيس المصري تؤكد أنها لن تتنازل عن دورها، وستبقى الداعم الأكبر للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهذه الادلة على أن القاهرة، تدرك، ما تحيكه الدول الخليجية ضد مصر ودورها، وتدرك أيضا ان هذه الدول تسعى للوقيعة بين شعب مصر وشعب فلسطين، وضرب العلاقة المتميزة بين الشعبين، وهذا ما أكده تحرك دولة الامارات مؤخرا في اطار لجنة المتابعة العربية، وترى الدوائر أن خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، أسقط حسابات دول التآمر في الخليج التي تكن حقدا على مصر ودورها ومنذ سنوات طويلة، ولا تستبعد الدوائر أن تلجأ الدول المذكورة بالتعاون مع جماعة الاخوان الى دعم العصابات الارهابية في سيناء، للانتقال الى محافظات مصر تفجيرا وارهابا، في ضوء رفض مصر الانزلاق الى الكمائن الخليجية التي تستهدف تدمير الامة العربية.