2024-11-30 02:43 م

واشنطن وأدواتها تتخذ قراراً بتصعيد الحرب على الشعب السوري

2016-09-30
القدس/المنـار/ أقنعت الدول الراعية للارهاب السعودية وقطر وتركيا واسرائيل، السيد الأمريكي بتصعيد العمليات الارهابية، في الاراضي السورية، بهدف اطالة أمد الحرب الارهابية والخوف من اهتزاز أنظمة الدوحة والرياض وضرب الاستقرار في الساحات المفتوحة أمام الارهابيين والمساندة لهم بأشكال مختلفة من الدعم.
وفي هذا السياق نشطت غرف العمليات الارهابية التي تشارك فيها اسرائيل، وازدادت عمليات ضخ الارهابيين عبر الاردن وتركيا، غير أن الأخطر من ذلك، هو الاسلحة المتطورة النوعية التي تتدفق على الارهابيين، ومن بينها صواريخ أرض ـ جو مضادة للطائرات.
مصادر استخبارية أفادت بأن مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية دفعتا ملايين الدولارات ثمنا لأسلحة ابتاعتهما من اسرائيل لحساب العصابات الارهابية كالنصرة والجيش الحر الذي تحتضنه واشنطن وأنقرة وتدفع بها الى مناطق تحتلها تركيا قي شمال سوريا.
وقالت المصادر أن الادارة الامريكية بالاتفاق مع أدواتها تدفع باتجاه شن حرب عدوانية واسعة على الشعب السوري، بعد فشلها في تحقيق هدف تدمير الدولة السورية على امتداد خمس سنوات من الحرب الارهابية.
وأكدت المصادر ذاتها أن قرارا أمريكا اتخذ على المستوى العسكري والأمني، وبعد لقاءات مع تركيا والسعودية ومشيخة قطر، بتصعيد الحرب الارهابية في سوريا، ورفع المواجهات الى أقصى درجات الاشتعال، والدفع بالمزيد من المرتزقة والسلاح، وهذه الجهات ترى في بقاء الدولة السورية انحساراً بل انهاء لمواقع ونفوذ ومصالح الدول المشاركة بقوة في الحرب الارهابية العدوانية.