2024-11-30 08:30 ص

مخططات اجرامية ارهابية لاستهداف دمشق وبغداد

2016-09-30
القدس/المنـار/ استنادا الى مصادر عليمة نقلا عن تقارير استخبارية، تستمر اللقاءات والاتصالات بين قيادات من أجهزة استخبارية مختلفة، لدراسة حالة التقهقر التي تعيشها العصابات الارهابية التي تحركها الولايات المتحدة وأدواتها المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر وتركيا وبريطانيا، وكيفية اسنادها، عبر تنفيذ مخططات تمس العاصمتين العراقية والسورية، للضغط على القيادتين السورية والعراقية.
وقالت المصادر أن غرفة العمليات الارهابية في الاردن، وتلك الموجودة في القسم المحتل من الجولان، التي اقامتها اسرائيل متعاونة في ذلك مع أجهزة استخبارية عربية، وتحديدا مع المملكة الوهابية السعودية وتركيا ومشيخة قطر، تقومان بوضع الخطط وتقديمها للعصابات الارهابية، وخاصة تلك المتواجدة في جنوب سوريا، وتلقت مؤخرا شحنات أسلحة من النظام التكفيري في الرياض عبر الاراضي الاردنية، اضافة الى أعداد من المرتزقة لاسناد الارهابيين في المنطقة الجنوبية من سوريا.
وذكرت المصادر أن من بين بنود الخطة الارهابية، تسلل ارهابيين الى العاصمتين السورية والعراقية لارتكاب عمليات تفجير انتحارية ارهابية في ساحتي العاصمتين، توقع أعدادا كبيرة من الضحايا، في وقت تقوم مجموعات ارهابية من النصرة وجيش الاسلام وداعش بقصف أحياء في العاصمة السورية، ولم تستبعد المصادر قيام طائرات حربية اسرائيلية بقصف مواقع سورية لاحداث ارتباك وفوضى في دمشق.
وأضافت المصادر أن العصابات الارهابية الممولة خليجيا وبدعم تركي وتسهيلات لوجستية واستخبارية من دول قريبة من الساحتين العراقية والسورية، ستقوم بتصعيد عملياتها المسلحة في مناطق محتلفة من سوريا للضغط على الدولة السورية، وهذا ما يفسر طلب التكفيريين في الرياض من تركيا ومشيخة قطر توحيد عصاباتها الارهابية في سوريا.
وأكدت المصادر أن هذه الخطة تمت دراستها من الجهات المعنية في الدولة السورية، واتخذت الاحتياطات اللازمة، لمواجهة هذا المخطط التآمري الجديد.